اقامت جامعة آل التنير التعاونية مهرجاناً حاشدا جمع فاعليات بيروتية وعرضت برنامج تقديم الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية لافراد العائلة. وشددت الكلمات على  وحدة عائلات العاصمة واتحادها والاستمرار في تحصينها ، ولا سيما في الظروف الصعبة التي يمر بها البلد. والقى رئيس الجامعة وائل التنير كلمة ركز فيها على "وجود ارادة صلبة وشجاعة وشفافية ووحدة موقف وتضامن كاملين بين جميع افراد الهيئة الادارية للعائلة". واعتبر ان "النقد البناء مسموح به ومرغوب. وان التجريح والتراشق بالكلمات النابية والمهينة ونشر الغسيل على أسطح وشرفات بيوت اهل بيروت مدان". 

    وشدد على "وحدة ابناء بيروت  وتماسكهم وتضامنهم وخصوصاً في هذه الظروف الصعبة والاليمة وصولاً الى تحقيق الاهداف التي تخدم أهل بيروت". وتمنى توفر "حسن اختيار رئيس للاتحاد يكون  قادراً على توطيد وحدة الصف بكل صدق والبعد  كل البعد عن الوقوع  في مستنقع السياسة وان لا يكون تابعاً بل مؤثراً في السياسة التي تخدم بيروت واهلها وقادر على اعادة العائلات التي تركت ومعالجة اسبابها  وتلك التي لم يسبق  لها ان انتسبت ، ولا سيما في هذه الظروف التي تمر بها البلاد وانعكاسها  السلبي على وحدة الطائفة (السنية) التي تشكل الركيزة الاساسية لوحدة الوطن ، لأنه في وحدتها  تعود بيروت الى اخذ دورها الريادي والمميز في الوطنية والعروبة". وكرمت جامعة آل التنير رؤساء اتحاد العائلات البيروتية وقدمت لهم  دروعاً تقديراً للمهمات التي عملوا على تأديتها في خدمة العاصمة وعائلاتها.